مدرسه حکمت

ثاقِبُ الفکر +حُرِّیةُ الفکر+شارِدُ الفکر

مدرسه حکمت

ثاقِبُ الفکر +حُرِّیةُ الفکر+شارِدُ الفکر

پیوندهای روزانه
  • ۰
  • ۰

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ ﴿۱﴾
الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِینَ ﴿۲﴾ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ ﴿۳﴾ مَالِکِ یَوْمِ الدِّینِ ﴿۴﴾ إِیَّاکَ نَعْبُدُ وإِیَّاکَ نَسْتَعِینُ ﴿۵﴾ اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِیمَ ﴿۶﴾ صِرَاطَ الَّذِینَ أَنعَمتَ عَلَیهِمْ غَیرِ المَغضُوبِ عَلَیهِمْ وَلاَ الضَّالِّینَ ﴿۷﴾






{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ (1)}.

الإعراب(ترکیب)؛
(بسم) جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر. والمبتدأ محذوف تقدیره: ابتدائی.
(اللّه) لفظ الجلالة مضاف إلیه مجرور وعلامة الجر الکسرة.
(الرحمن) نعت للفظ الجلالة تبعه فی الجر.
(الرحیم) نعت ثان للفظ الجلالة تبعه فی الجر.

الصرف(تجزیه):
(اسم) فیه إبدال، أصله سمو، حذف حرف العلة وهو لام الکلمة وأبدل عنه همزة الوصل. ودلیل الواو جمعه على أسماء وأسامی، وتصغیره سمیّ. والأصل أسماو وأسامو وسموی، فجرى فیها الإعلال بالقلب.

(اللّه).. أصله الإلاه، نقلت حرکة الهمزة إلى لام التعریف ثم سکنت وحذفت الألف الأولى لالتقاء الساکنین وأدغمت اللام فی اللام الثانیة..
وحذفت الألف بعد اللام الثانیة لکثرة الاستعمال. فالإله مصدر من أله یأله إذا عبد، والمصدر فی موضع المفعول أی المعبود.

(الرحمن) صفة مشتقة من صیغ المبالغة، وزنه فعلان من فعل رحم یرحم باب فرح.

(الرحیم) صفة مشتقة من صیغ المبالغة، أو صفة مشبهة باسم الفاعل وزنه فعیل من فعل رحم یرحم.

البلاغة(نکات بلاغی):

1- التکریر: لقد کرّر اللّه سبحانه وتعالى ذکر الرحمن الرحیم لأن الرحمة هی الإنعام على المحتاج وقد ذکر المنعم دون المنعم علیهم فأعادها مع ذکرهم وقال: (ربّ العالمین الرحمن) بهم أجمعین.

2- قدم سبحانه الرحمن على الرحیم مع أن الرحمن أبلغ من الرحیم، ومن عادة العرب فی صفات المدح الترقی فی الأدنى إلى الأعلى کقولهم: فلان عالم نحریر. وذلک لأنه اسم خاص باللّه تعالى کلفظ (اللّه) ولأنه لما قال: (الرحمن) تناول جلائل النعم وعظائمها وأصولها، وأردفه (الرحیم) کتتمة والردیف لیتناول ما دقّ منها ولطف. وما هو من جلائل النعم وعظائمها وأصولها أحق بالتقدیم مما یدل على دقائقها وفروعها. وافراد الوصفین الشریفین بالذکر لتحریک سلسلة الرحمة.
فباسم اللّه تعالى تتم معانی الأشیاء ومن مشکاة بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ تشرق على صفحات الأکوان أنوار البهاء.

الفوائد:
البسملة:
عنی العلماء ببحث البسملة من سائر وجوهها، نخص منها بالذکر:
1- اختلفوا حول کونها آیة من کتاب اللّه أم لا، فابن مسعود ومالک والأحناف وقراء المدینة والبصرة والشام لا یرونها آیة.
وابن عباس وابن عمر والشافعی وقراء مکة والکوفة یرون أنها آیة من کل سورة.
2- نزلت البسملة مجزّأة: الجزء الأول فی قوله تعالى: (بِسْمِ اللَّهِ مَجْراها وَمُرْساها) الثانی: فی قوله: (ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ) الثالث فی قوله: (إِنَّهُ مِنْ سُلَیْمانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ).


{الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِینَ (2)}.

الإعراب:

(الحمد) مبتدأ مرفوع. (للّه) جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر المبتدأ تقدیره ثابت أو واجب. (ربّ) نعت للفظ الجلالة تبعه فی الجر وعلامة الجر الکسرة. (العالمین) مضاف إلیه مجرور وعلامة الجر الیاء لأنه ملحق بجمع المذکر السالم.
وجملة: (الحمد للّه..) لا محل لها ابتدائیة.

الصرف:

(الحمد) مصدر سماعی لفعل حمد یحمد باب نصر وزنه فعل بفتح فسکون. (ربّ) مصدر یرب باب نصر، ثم استعمل صفة کعدل وخصم، وزنه فعل بفتح فسکون.
(العالمین) جمع العالم، وهو اسم جمع لا واحد له من لفظه، وهو مشتق إما من العلم بکسر العین أو من العلامة، وزنه فاعل بفتح العین، وکذلک جمعه.

البلاغة:
1- إن جملة الْحَمْدُ لِلَّهِ خبر، لکنها استعملت لإنشاء الحمد وفائدة الجملة الاسمیة دیمومة الحمد واستمراره وثباته. وفی قوله: (للّه) فن الاختصاص للدلالة على أن جمیع المحامد مختصة به سبحانه وتعالى.

2- لما افتتح سبحانه وتعالى کتابه بالبسملة وهی نوع من الحمد ناسب أن یردفها بالحمد الکلی الجامع لجمیع أفراده البالغ أقصى درجات الکمال.

3- أما حمد اللّه تعالى نفسه فإنه إخبار باستحقاق الحمد وأمر به أو أنه مقول على ألسنة العباد، أو مجاز عن إظهار الصفات الکمالیة الذی هو الغایة القصوى من الحمد.
وقد قدم الحمد على الاسم الجلیل لاقتضاء المقام فرید اهتمام به، وإن کان ذکر اللّه تعالى أهم فی نفسه والأهمیة تقتضی التقدیم.

الفوائد:
الفاتحة:
لا تکاد تحصى فوائدها نختار منها:
1- نزل بها الوحی مرتین. الأولى فی مکة عند ما فرضت الصلاة.
الثانیة فی المدینة عند ما تحولت القبلة.
2- للفاتحة أسماء عدة: فاتحة الکتاب، وأم القرآن، وأم الکتاب، وسورة الکنز، وسورة الحمد والشکر والدعاء، وسورة الصلاة وسورة الشفاء، والسبع المثانی.

3- وقع أسلوب الالتفات خلال هذه السورة فقد بدأت بالحدیث عن الغائب ثم تحولت إلى أسلوب الخطاب، وهذا ضرب من أضرب البلاغة الشائعة فی کلام العرب.

4- تشتمل الفاتحة على الکلیات الأساسیة فی التصور الإسلامی، ولذلک فرض اللّه تکرارها فی کل صلاة بل فی کل رکعة، وقد ورد فی حدیث مسلم عن أبی هریرة عن رسول اللّه صلّى اللّه علیه وسلّم قوله: «یقول اللّه تعالى: قسمت الصلاة بینی وبین عبدی نصفین: فنصفها لی ونصفها لعبدی، ولعبدی ما سأل: إذا قال العبد: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِینَ، قال اللّه: حمدنی عبدی، وإذا قال: الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ، قال اللّه: أثنى علیّ عبدی فإذا قال: مالِکِ یَوْمِ. قال اللّه مجدنی عبدی. وإذا قال: اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِیمَ صِراطَ الَّذِینَ أَنْعَمْتَ عَلَیْهِمْ غَیْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَیْهِمْ وَلَا الضَّالِّینَ. قال: هذا لعبدی ولعبدی ما سأل».



{الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ (3)}.

الإعراب:

(الرحمن) نعت للفظ الجلالة. (الرحیم) نعت ثان للفظ الجلالة.



{مالِکِ یَوْمِ الدِّینِ (4)}.

الإعراب:

(مالک) نعت للفظ الجلالة مجرور مثله. (یوم) مضاف إلیه مجرور وعلامة الجر الکسرة.
(الدین) مضاف إلیه مجرور وعلامة الجر الکسرة.

الصرف:

(مالک) اسم فاعل من ملک یملک على معنى الصفة المشبهة لدوام الملکیة، باب ضرب وزنه فاعل جمعه ملّاک ومالکون.
(یوم) اسم بمعنى الوقت المحدد من طلوع الشمس إلى غروبها أو غیر المحدد. وهنا جاء بمعنى یوم القیامة. وجمعه أیّام، وجمع الجمع أیاویم.
(الدین) مصدر دان یدین باب ضرب بمعنى جزى وأطاع أو خضع، وزنه فعل بکسر الفاء وسکون العین، وثمّة مصدر آخر للفعل هو دیانة بکسر الدال. والدین معناه الجزاء أو الطاعة، وقد یکون بمعنى الملّة أو العادة.



{إِیَّاکَ نَعْبُدُ وَإِیَّاکَ نَسْتَعِینُ (5)}.

الإعراب:

(إیّاک) ضمیر بارز منفصل مبنی على الفتح فی محل نصب مفعول به مقدّم، أو (إیّا) ضمیر مبنی فی محل نصب مفعول به، والکاف حرف خطاب. (نعبد) فعل مضارع مرفوع، والفاعل ضمیر مستتر وجوبا تقدیره نحن، والواو عاطفة. (إیاک نستعین) تعرب کالسابق.
وجملة: (إیاک نعبد..) لا محل لها استئنافیة.
وجملة: (إیاک نستعین..) لا محل لها معطوفة على جملة إیاک نعبد.

الصرف:

(نستعین)، فیه إعلال أصله نستعون من العون، بکسر الواو، فاستثقلت الکسرة على الواو فنقلت إلى العین وسکنت الواو- وهو إعلال بالتسکین- ثم قلبت الواو یاء لسکونها وانکسار ما قبلها- وهو إعلال بالقلب-.

البلاغة:
1- کرّر اللّه سبحانه وتعالى: (إیّاک) لأنه لو حذفه فی الثانی لفاتت فائدة التقدیم وهی قطع الاشتراک بین العاملین إذ لو قال: (إِیَّاکَ نَعْبُدُ ونستعین) لم یظهر أن التقدیر إیّاک نعبد وإیّاک نستعین أو إیّاک نعبد ونستعینک، وإنه لم یقل نستعینک مع أنه مفید لقطع الاشتراک بین العاملین وذلک لکی یفید الحصر بین العاملین.
وقدم العبادة على الاستعانة مع أن الاستعانة مقدمة، لأن العبد یستعین اللّه على العبادة لیعینه علیها، وذلک لأن الواو لا تقتضی الترتیب، والاستعانة هی ثمرة العبادة، ولأن تقدیم الوسیلة قبل طلب الحاجة لیستوجبوا الاجابة إلیها.

2- الالتفات فی هذه الآیة الکریمة التفات من الغیبة إلى الخطاب وتلوین للنظم من باب إلى باب جار على نهج البلاغة فی افتنان الکلام ومسلک البراعة حسبما یقتضی المقام. لما أن التنقل من أسلوب إلى أسلوب أدخل فی استجلاب النفوس واستمالة القلوب یقع من کل واحد من التکلم والخطاب والغیبة إلى کل واحد من الآخرین. کما فی قوله تعالى: (اللَّهُ الَّذِی أَرْسَلَ الرِّیاحَ فَتُثِیرُ سَحاباً).

3- وإیثار صیغة المتکلم مع الغیر فی الفعلین للإیذان بقصور نفسه وعدم لیاقته بالوقوف فی مواقف الکبریاء منفردا وعرض العبادة واستدعاء المعونة والهدایة مستقلا وأن ذلک إنما یتصور من عصابة هو من جملتهم وجماعة هو من زمرتهم کما هو دیدن الملوک، أو للإشعار باشتراک سائر الموحدین له فی الحال العارضة له بناء على تعاضد الأدلة الملجئة إلى ذلک.



{اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِیمَ (6)}.

الإعراب:

(اهد) فعل أمر دعائی مبنی على حذف حرف العلة، و(نا) ضمیر متصل مبنی فی محل نصب مفعول به، والفاعل ضمیر مستتر وجوبا تقدیره أنت. (الصراط) مفعول به ثان منصوب وعلامة النصب الفتحة.
(المستقیم) نعت للصراط منصوب مثله وعلامة النصب الفتحة.
والجملة: لا محل لها استئنافیة.

الصرف:

(اهدنا) فیه إعلال بالحذف لمناسبة البناء، أصله فی المضارع المرفوع تهدینا، وزن اهدنا افعنا (الصراط)، هو بالسین والصاد، وفی قراءة الصاد إبدال حیث قلبت السین صادا لتجانس الطاء فی الإطباق.
(المستقیم)، اسم فاعل من استقام، فهو على وزن مضارعه بإبدال حرف المضارعة میما مضمومة وکسر ما قبل آخره.. وفیه إعلال، أصله مستقوم- بکسر الواو- لأن مجرد فعله قام یقوم، ثم جرى فیه ما جرى فی نستعین.

البلاغة:
1- (اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِیمَ) والمستقیم المستوی والمراد به طریق الحق وهی الملة الحنیفیة السمحة المتوسطة بین الإفراط والتفریط. فقد شبه الدین الحق بالصراط المستقیم، ووجه الشبه بینهما أن اللّه سبحانه وإن کان متعالیا عن الأمکنة لکن العبد الطالب الوصول لابد له من قطع المسافات، لیکرم الوصول والموافاة وهذا من قبیل الاستعارة التصریحیة.

2- لقد کرّر سبحانه وتعالى ذکر (الصراط) لأنه المکان المهیّأ للسلوک، فذکر فی الأول المکان دون السّالک فأعاده مع ذکره بقوله: (صِراطَ الَّذِینَ أَنْعَمْتَ عَلَیْهِمْ) المصرح فیه ما یخرج الیهود وهم المغضوب علیهم والنصارى وهم الضالون.



{صِراطَ الَّذِینَ أَنْعَمْتَ عَلَیْهِمْ غَیْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَیْهِمْ وَلا الضَّالِّینَ (7)}.

الإعراب:

(صراط) بدل من صراط الأول تبعه فی النصب، وعلامة نصبه الفتحة. (الذین) اسم موصول مبنی على الفتح فی محل جر مضاف الیه. (أنعمت) فعل ماض مبنی على السکون لاتصاله بضمیر الرفع، والتاء ضمیر متصل فی محل رفع فاعل. (علیهم)، (على) حرف جر والهاء ضمیر متصل مبنی على الکسر فی محل جر ب (على) متعلق ب (أنعمت)، والمیم حرف لجمع الذکور (غیر) بدل من اسم الموصول (الذین) تبعه فی الجر. (المغضوب) مضاف إلیه مجرور (علیهم) کالأول فی محل رفع نائب فاعل للمغضوب، الواو عاطفة (لا) زائدة لتأکید النفی (الضالّین) معطوف على (غیر) مجرور مثله وعلامة الجر الیاء لأنه جمع مذکر سالم.
وجملة: أنعمت علیهم... لا محل لها صلة الموصول.

الصرف:

(المغضوب)، اسم مفعول من غضب باب فرح، وزنه مفعول.

(الضالّین)، جمع الضال وهو اسم فاعل من ضلّ یضلّ باب ضرب وزنه فاعل، وأدغمت عین الکلمة فی لامه لأنهما الحرف ذاته.

(غیر) اسم مفرد مذکّر دائما، قد یکون نعتا وقد یکون أداة استثناء..
فاذا أرید به مؤنث جاز تأنیث فعله المسند إلیه. تقول: قامت غیر هند وتعنی بذلک امرأة.. وهو ملازم للإضافة لفظا وتقدیرا. فإدخال الألف واللام علیه خطأ.

البلاغة:

1- التفسیر بعد الإبهام: فی هذه الآیة الکریمة حیث وضح بأن الطریق المستقیم بیانه وتفسیره: صراط المسلمین، لیکون ذلک شهادة لصراط المسلمین بالاستقامة على أبلغ وجه کما تقول: هل أدلک على أکرم الناس وأفضلهم؟ فلان، فیکون ذلک أبلغ فی وصفه بالکرم والفضل من قولک: هل أدلک على فلان الأکرم الأفضل لأنک ثنیت ذکره مجملا أولا ومفصلا ثانیا. وأوقعت فلانا تفسیرا وإیضاحا للأکرم الأفضل فجعلته علما فی الکرم والفضل.

2- التسجیع: فی الرحیم والمستقیم، وفی نستعین والضالین. والتسجیع هو اتفاق الکلمتین فی الوزن والرّوی.
3- ولو نلاحظ ما فائدة دخول (لا) فی قوله تعالى: (وَلَا الضَّالِّینَ) مع أن الکلام بدونها کاف فی المقصود، وذلک لتأکید النفی المفاد من (غیر).

4- الاستهلال:
لقد استهل اللّه سبحانه وتعالى القرآن بالفاتحة، والاستهلال فن من أرق فنون البلاغة وأرشقها، وحدّه: أن یبتدئ المتکلم کلامه بما یشیر إلى الغرض المقصود من غیر تصریح بل بإشارة لطیفه.

5- العدول عن اسناد الغضب إلیه تعالى کالإنعام. جرى على منهاج الآداب التنزیلیه فی نسبة النعم والخیرات إلیه عز وجل دون أضدادها کما فی قوله تعالى: {الَّذِی خَلَقَنِی فَهُوَ یَهْدِینِ وَالَّذِی هُوَ یُطْعِمُنِی وَیَسْقِینِ وَإِذا مَرِضْتُ فَهُوَ یَشْفِینِ}.

** به امید خدا قصد دارم،نکات مهم تجزیه و ترکیب سوره حمد را با توضیح بیشتر در جلسه بعد(بصورت فارسی)خدمت دوستان ارائه بدهم... نسال الله منازل الشهدا

#آوالا


  • محمدامین

نظرات (۰)

هیچ نظری هنوز ثبت نشده است

ارسال نظر

ارسال نظر آزاد است، اما اگر قبلا در بیان ثبت نام کرده اید می توانید ابتدا وارد شوید.
شما میتوانید از این تگهای html استفاده کنید:
<b> یا <strong>، <em> یا <i>، <u>، <strike> یا <s>، <sup>، <sub>، <blockquote>، <code>، <pre>، <hr>، <br>، <p>، <a href="" title="">، <span style="">، <div align="">
تجدید کد امنیتی